عمان على مر الزمان
عمان على مر الزمان
الثلاثاء، 5 ديسمبر 2017
قيام دولة البوسعيد
💫 قيام دولة البوسعيد 💫
من هم البوسعيد؟؟
أحوال عمان قبيل قيام دولة البوسعيد:
شهدت عمان وضعا سياسيا مضطربا⬅ بعد وفاة الايمام سلطان سيف 2 (م711)
↓
حكم سيف بن سلطان2
↓
أهل الحل و العقد عزلوه لعدم قدرته على إدارة الدولة
↓
تولى الحكم سلطان بن مرشد
أهل الحل و العقد عزلوه لعدم قدرته على إدارة الدولة
↓
تولى الحكم سلطان بن مرشد
معلومات عن الإمام سلطان بن مرشد:
هو الإمام سلطان بن سيف بن مالك اليعربي. ثاني الأئمة من دولة اليعاربة ، تولى الإمامة سنة 1050 هـ[1] / 1640م ، ومات على أرجح الأقوال سنة 1091هـ / 1680م . وهو ابن عم الإمام الأرشد ناصر بن مرشد تولى الإمامة بعد الإمام ناصر بن مرشد مؤسس الدولة اليعربية في عُمان.
الإمام سلطان بن سيف بطل من أبطال الأمة العربية، إن لم يكن من أبرز قادتها العسكريين، فهو الذي حرر مسقط من حكم البرتغاليين، وأوقع شر هزيمة بهم، وطردهم من مطرح، وقاتلهم في البر والبحر، فحرر منهم أرض عُمان وإمارة ساحل عمان، بل أراضي الخليج العربية إلى مدينة البصرة في العراق. كما أنه حارب البرتغاليين بنجاح في شرق أفريقيا، فقد استطاع الإمام سلطان أن ينقذ مسقط من أيدي البرتغاليين حيث استولى قائده سعيد بن خليفة على قلعة الميراني المشهورة في مسقط. وعلى عهده قويت الدولة العمانية كثيراً حتى إنها شنت هجوماً على منطقة ديوقرب خليج بومباي بالهند، وقام ببناء قلعة نزوى الشهيرة التي موَّل بناءها من الغنائم التي حملتها القوات العمانية من معركة ديو، وقد دام بناؤها حوالي 12 سنة. وهي تعتبر من أروع وأضخم المآثر الحضارية والتاريخية في عمان التي قام ببنائها الإمام سلطان بن سيف بن مالك اليعربي (1059هـ - 1649م) واستغرق بناؤها اثني عشر سنه ، وانفق الإمام على بنائها ما غنمه من إحدى غزواته التاريخية المعروفة بــ(ديو) وتعتبر ديو أحد أكبر المراكز البرتغالية البحرية في الشرق . وتتميز قلعة نزوى بعلوها وحصانتها وموقعها الفريد حيث تتوسط مدينة نزوى وملاصقه لمركزها القديم. واستطاع أن يسترد سواحل عمان من الغاصبين ما بين جلفار (رأس الخيمة )وظفار. ففي عام( 1060هـ / 1650م) قام العمانيون بمهاجمة البرتغاليين في قاعدة ارتكازهم مسقط وبعد معركة بطولية بقيادة الإمام سلطان بن سيف اليعربي (1649-1679) وفر من نجا منهم إلي سفنهم بعد أن أسر 700 بحار برتغالي، ومما لاشك فيه أن هذا النصر الحاسم قد ألهب حماسة العمانيين وأدي إلي خلق حالة من الاندفاع والثقة في النفس لم تتمثل في التصدي للبرتغاليين بحرا فحس كان من نتيجتها ترنح البرتغاليين ( سادة البحار الشرقية طوال أكثر من قرن من الزمن) وانهيارهم وفقدانهم لقواعدهم الواحدة تلو الأخرى، وبروز عمان كدولة بحرية قوية غرب المحيط الهندي[2]، وساعد العمانيون في ذلك تسلحهم بنوع جديد من السفن الحربية الحديثة، وزيادة عدد وقوة المدافع فيها، وتخلوا إلي حد كبير عن سفنهم التقليدية واستخدموا سفنا كبيرة الحجم من الطراز الأوروبي، بني معظمها في الهند. وزودت بالمدفعية الحديثة.
توفي الإمام سلطان بن مرشد
↓
تولى الإمامة أحمد بن سعيد
👌 معلومات عن الإمام أحمد بن سعيد:
💖(قلعة صحار )💖
تمثل مبايعة الإمام أحمد بن سعيد البوسعيدي الذي كان والياً على صحار وما حولها في عام 1744م بداية لحقبة جديدة في التاريخ العماني، استمرت بمراحلها المختلفة على إمتداد المائتين والخمسة والستين عاماً الأخيرة.
وكان تولي الإمام أحمد بن سعيد الإمامة نزولاً على رغبة أهل الحل والعقد في عُمان في ذلك الوقت بالنظر لمواقفه وشجاعته، وبخاصة في تخليص البلاد من الغزاة الفرس. وقد تمكن الإمام أحمد بن سعيد الذي أسس الدولة البوسعيدية من إعادة توحيد البلاد وإخماد الفتن الداخلية، وإنشاء قوة بحرية كبيرة إلى جانب أسطول تجاري ضخم، وهو ما أعاد النشاط والحركة التجارية إلى السواحل العمانية. كما أعاد لعمان دورها في المنطقة، وليس أدل على ذلك من أنه أرسل نحو مائة مركب تقودها السفينة الضخمة "الرحماني" في عام 1775م إلى شمال الخليج لفك الحصار الذي ضربه الفرس حول البصرة في ذلك الوقت بعد استنجاد الدولة العثمانية، وهو يجسد حقيقة أن عمان لم تخضع أبداً للدولة العثمانية، واستطاع الأسطول العماني فك الحصار عن البصرة، وقد كافأته الدولة العثمانية بخراج البصرة فترة من الزمن.
وبعد أن توفي الإمام أحمد بن سعيد في الرستاق 1198هـ/1783م والتي اتخذ منها عاصمة له، خلفه عدد من الأئمة والسلاطين البارزين الذين حافظوا على استمرار حكم أسرة البوسعيد. وفي عهد حفيده حمد (1199هـ/1784م ـ 1206هـ/1792م) انتقلت العاصمة من الرستاق إلى مسقط لتستقر فيها حتى الآن.
وبغض النظر عن فترات الضعف والإنكماش والتخلف التي حدثت خلال القرنين الماضيين، ونصف القرن الأخير، إلا أن هذه الحقبة قد أثمرت أربعة إنجازات هامة في مسيرة عمان التاريخية:-
1- بناء إمبراطورية عُمانية كبيرة امتدت لتشمل مناطق عديدة في شرق أفريقيا خلال النصف الأول من القرن التاسع عشر. وقد فرضت هذه الإمبراطورية وجودها البحري في المحيط الهندي، وأقامت علاقات سياسية متوازنة مع القوى العظمى في ذلك الوقت، خاصة بريطانيا وفرنسا، بالإضافة إلى الولايات المتحدة.
توفي الإمام أحمد بن سعيد
↓
بويع ابنه سعيد بالإمامة←كان زاهدا في الحكم
↓
تولى ابنه حمد السلطة← نقل العاصمة إلى مسقط
↓
توفي السيد حمد
↓
السيد سلطان بن أحمد بن سعيد
👍 معلومات عن السيد سلطان بن أحمد:
سلطان بن أحمد بن سعيد البوسعيدي ولد مؤسس الدولة البوسعيدية في عمان وأخ الحاكم الثاني ،وهو مؤسس الثالث لقبيلته والحاكم الثالث لعمان.
أبرز الأعمال:
من ابرز الأعماله على الصعيد الداخلي:
- عمل على توحيد البلد.
- القضاء على الفتن التي كانت في بعض المناطق في البلاد والتي انتشرت في عهد الإمام سعيد بن أحمد.
- فرض هيبة الدولة.
- قام بتوجيه اهتمامه إلى الخارج لاسترداد المناطق التي فقدت من الدولة -بعد أن استتب الامن في البلاد- لفتح بلاد جديدة ولحماية الحدود العمانية من الغزو الخارجي.
أبرز الأحداث:
أبرز الأحداث في عهد السيد سلطان بن أحمد:
- تعزيز النفوذ العمانية في منطقة الخليج العربي:
كان السيد سلطان بن أحمد مهتما بتأمين الملاحة في منطقة الخليج العربي والمحافظة على الأمن فيها، ذلك لحماية بلاده من الغزو، واستطاع عام 1789م أن يسيطر على المنطقة بأسرها، فقد أخضع جزيرتي قشم وهرمز، وضم بندر عباس وجوادر وشهباز، وتمكن عام 1800م من حماية السفن التجارية في منطقة الخليج العربي
2.←مساندة البحرين:
كانت البحرين خاضعة للفرس حتى عام 1783م حيث تمكن رجال قبيلة العتوب من طردهم، غير أن الفرس عادوا من جديد، وتمكنوا من السيطرة عليها، عندها استنجد أهل البحرين بالسيد سلطان فأنجدهم بحملة بحرية بقيادة ولده سالم الذي تمكن من إنهاء الزو الفارسي.
وفاته:
قتله رجال من القواسم من رأس الخيمة، صادفوه في البحر وقد نزل من مركبه المنيع المشهور إلى سفينة صغيرة فرماه أحد أهل السفينة ببندق ومات وهم لا يعلمون أنه هو حتى سمعوا خادمه يدعوه باسمه. وتولى في مسقط أخوه بدر[1] وعند لوريمر هو بدر بن سيف (ابن اخيه)[2]
↓
تولى الحكم بعد وفاته:
السيد سعيد بن سلطان...
👌 معلومات عن السيد سعيد بن سلطان:
السيد سعيد بن سعيد |
ولادته:
ولد حسب ما ذكر صاحب (جهينة الأخبار) في (ولاية سمائل) وقيل في بلدة (الغبرة) في العاصمة مسقط سنة 1204 هـ - الموافق حوالي 1791 م. وقبل وفاته في عام 1856 م قام والده السيد سلطان بن أحمد بتعيين محمد بن ناصر الجبري وصيا على ابنيه، سالم وكان يبلغ من العمر (15) عاما, وسعيد كان له من العمر (13) عاما، وفي هذه الأثناء قام عمهما قيس بن أحمد حاكم صحار بمحاولة للاستيلاء على السلطة في عمان ،فاجتمعت الأسرة البوسعيدية وشاركت بالاجتماع السيد موزة بنت الإمام أحمد وأقر هذا الاجتماع طلب المساعدة من السيد بدر بن سيف بن الإمام أحمد والذي كان متواجدا في الدرعية "عاصمة الدولة السعودية الأولى" بعد هربه من عمان على اثر فشل الانقلاب الذي قام به ضد السيد سلطان بن أحمد عام 1803 م، وعندما وصلت الدعوة إلى بدر من الوصي محمد بن ناصر فانه سرعان ما توجه إلى مسقط ليمسك بزمام الأمور هناك، وقد استمر بدر بن سيف الحاكم الفعلي لعمان لمدة عامينحتى انتهى عهده بعد سقوطه صريعا على يد السيد الشاب سعيد بن سلطان بعد مبارزة رسمية بالسيف جرت بينهما في بلدة بركاء[1]. وبمقتل السيد بدر بن سيف تم لسعيد بن سلطان توطيد حكمه في عمان والمناطق التابعة لها.
توليه الحكم:
تولى السيد سعيد بن سلطان مقاليد الحكم عام 1806، وقد اتسع النفوذ العماني في عهده إلى أقصى مداه، حيث امتدت الإمبراطورية العمانية من بندر عباس على ضفاف الخليج العربي إلى ميناء زنجبار على الساحل الشرقي لإفريقيا، بالإضافة إلى بعض الجزر الواقعة في منطقة الخليج وبحر العرب والمحيط الهندي بما فيها أرخبيل جزر القمر.
وفي عهده ازدهرت الحياة الاقتصادية، وتعايشت الأجناس من عرب وأفارقة وآسيويين وغيرهم تعايشا حسنا، وقد كان مفهوم الاقتصاد في عهد السيد سعيد بن سلطان يعتمد على تنمية حرية التجارة مع مختلف الشعوب دون تمييز، حيث بنى أسطولا تجاريا ضخما تسانده قوة بحرية فتية، توطيداً للعلاقات التجارية المتميزة مع كل من (الصين) و(شرق آسيا) و(الهند) و(سيلان) يعتبر المؤرخون أنّ فترة السيد سعيد بن سلطان هي الفترة الذهبية في التاريخ العماني لاعتبارات مهمة منها:
1- اتساع نفوذ دولة عمان بشكل لم تشهده قط، كما سبق وأن ألمحنا.
2- المركز المرموق الذي احتله السلطان سعيد في المجال الدولي، والاحترام الذي كان يتميز به بين حكام أوروبا وآسيا وأفريقيا والولايات المتحدة الأمريكية في ذلك العصر هذا بالإضافة إلى شعبيته الواسعة بين أفراد شعبه.
3- استقرار الحكم العماني، رغم المطامع والمؤامرات الأجنبية، ففي الوقت الذي كانت الصراعات العربية- مستمرة على سواحل الخليج العربي، وفي شبه الجزيرة العربية، فضلا عن التنافس الشديد بين المطامع البريطانية والفرنسية والفارسية استطوع السيد سعيد المحافظة على استقلال بلاده بتوازن دقيق مستخدما الدبلوماسية أكثر من القوة العسكرية من أجل الوصول إلى أهدافه.
4- قوة الاقتصاد العماني، المستند إلى تقدم وتطور التجارة العمانية التي كانت تعتمد هي الأخرى على أسطول تجاري ضخم (اعتبره الخبراء ثاني أكبر أسطول في المحيط الهندي في ذلك الوقت) تسانده قوة بحرية متميزة. حيث طوّر السيد سعيد بن سلطان اقتصاد مملكته في شرق أفريقيا بالإضافة إلى التجارة العمانية الواسعة مع الصين وجنوب شرق آسيا والهند وسيلان وإيران.
وفاته:
توفي السيد سعيد بن سلطان بتاريخ 19 صفر سنة 1273 هـ الموافق حوالي 1856 م على متن سفينته فيكتوريا أثناء رحلته من عمان إلى زنجبار وذلك بالقرب من جزيرة سيشل، ودفن في زنجبار في المقبرة المخصصة لدفن أولاد الإمام. ويصف س.ب.مايلز وفاة السيد سعيد بقوله :" وهكذا اختتم السيد سعيد حياة حافلة رائعة, وكان له من العمر ستة وستون عاما وسبعة أشهر, وبعد حكم دام خمسين عاما. لقد كان السيد سعيد مثالا للبطل العربي. لقد كان شجاعا, اظهر في مرات عديدة بسالة نادرة. لقد كان حكيما وذكيا, كريما, جليلا, كان يحبه كل شعبه, وقد حفر له في قلب كل منهم صورة عظيمة, ولقد اظهر في تعامله مع القبائل العربية حذقا وفطنة لم يعرفهما غيره. ويستطيع ذلك السلطان العربي ان يفخر انه كان أول حاكم عربي أعطى السلم لشرقي أفريقيا, وأنه بتشجيعه للتجارة وحمايته لها, جعل من عاصمته هناك مركزا تجاريا بين الهند, وفارس, والجزيرة العربية, وبذلك زاد من ثروة بلاده".[3] وقد كانت وفاته نقطة تحول خطيرة في تاريخ هذه الإمبراطورية العملاقة والسبب الأساسي في ضعفها وانقسامها بعد ذلك. فبعد وفاة السيد سعيد بدأ الخلاف يدب بين أبنائه حول من يخلفه، حيث لم يشر السيد سعيد في وصيته عمن سيخلفه في الحكم وانما اكتفى أثناء حياته، بتعيين اثنين من أنجاله كنائبين عنه على شطري امبراطورتيه بشقيها الآسيوي والأفريقي ،فقد عين ابنه الأكبر ثويني كنائب عنه في مسقط أثناء غيابه بينما كان ابنه ماجد نائبا للسلطان في زنجبار
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)